إنتر ميامي ضد بورتو.. ميسي وجوردي ألبا في مهمة إنقاذ بمونديال الأندية 2025
ثاني مواجهات إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
يستعد إنتر ميامي الأمريكي لمواجهة حاسمة أمام بورتو البرتغالي، مساء الخميس 19 يونيو 2025، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة.
موقف إنتر ميامي بعد الجولة الأولى
بدأ إنتر ميامي مشواره بالتعادل السلبي مع الأهلي المصري، في مباراة أقيمت على ملعب “هارد روك” بمدينة ميامي، ليحصد أول نقطة في المجموعة.
ترتيب المجموعة الأولى
يتصدر الأهلي المجموعة بنقطة واحدة وأفضلية اللعب النظيف، يليه بورتو، ثم بالميراس، بينما يحتل إنتر ميامي المركز الرابع بنفس الرصيد.
مباراة لا تقبل الخطأ
تُعد مواجهة بورتو مفصلية بالنسبة لإنتر ميامي، حيث لا يحتمل الفريق الأمريكي أي تعثر جديد إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى دور الـ16.
غياب جوردي ألبا أمام الأهلي
افتقد إنتر ميامي خدمات المدافع الإسباني جوردي ألبا في المباراة الأولى بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها أواخر مايو، ما شكّل ثغرة واضحة في صفوف الفريق.
جهود ألبا للعودة
ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن جوردي ألبا يبذل مجهودًا كبيرًا للتعافي واللحاق بمباراة بورتو، في ظل حاجة الفريق الماسة إلى خبرته في هذا التوقيت.
أهمية عودة جوردي ألبا
يمثل ألبا عنصر توازن دفاعي وهجومي للفريق، كما أن عودته تعزز الشراكة مع ميسي، وهو ما قد يصنع الفارق أمام خصم بحجم بورتو.
خطة ماسكيرانو الفنية
يفضّل المدرب خافيير ماسكيرانو الاعتماد على نواه ألين كظهير أيسر بديل، لكنه يعلم أن وجود جوردي ألبا يضيف بعدًا تكتيكيًا مختلفًا في الخط الخلفي.
ميسي بين الضغط والطموح
تحمّل ليونيل ميسي مسؤولية كبيرة في المباراة الأولى، وحاول بشتى الطرق التسجيل، لكن الحظ لم يحالفه، حيث اصطدم تسديده بالقائم في أبرز فرص اللقاء.
حاجة ميسي للدعم
أظهرت مباراة الأهلي أن ميسي لا يمكنه صنع الفارق بمفرده، وأن الفريق يحتاج لتكاتف جماعي وتحركات ذكية لدعمه في الثلث الهجومي.
بورتو خصم قوي ومنظم
يدخل بورتو المواجهة بقوة، مدعومًا بتاريخ كبير في المنافسات الأوروبية، ورغبة في فرض شخصيته على مجريات البطولة مبكرًا.
قوة بورتو الذهنية
يمتلك الفريق البرتغالي مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والسرعة في التحولات، وهو ما قد يشكل تحديًا كبيرًا لإنتر ميامي.
نقطة التحول في مشوار إنتر ميامي
يرى كثير من المتابعين أن مباراة بورتو ستكون نقطة التحول الحقيقية لمسيرة إنتر ميامي في البطولة، سواء نحو التأهل أو الخروج المبكر.
الحسم يبدأ من خط الوسط
يعتمد إنتر ميامي على السيطرة في وسط الميدان من خلال تمريرات ميسي وتحركات زملائه، لكن أمام بورتو سيتطلب الأمر جهدًا بدنيًا أكبر.
الصحافة الإسبانية تسلط الضوء
أشادت الصحافة الإسبانية بأداء ميسي رغم تعثر الفريق، مشيرة إلى أهمية استعادة التوازن أمام بورتو قبل خوض المواجهة الأخيرة ضد بالميراس.
عودة النجوم قد تُغيّر المعادلة
في حال عودة ألبا للمشاركة بجوار ميسي، سيكون الفريق في أفضل حالاته التكتيكية، وربما ينجح في اقتناص الفوز الأول.
فرصة أخيرة قبل الحسم
بعد تعادل الجولة الأولى، لم يعد أمام إنتر ميامي سوى الفوز أو انتظار تعثرات الفرق الأخرى، وهو ما يضع الفريق تحت ضغط كبير.
مشجعو إنتر ميامي يترقبون
يحظى الفريق بدعم جماهيري واسع في البطولة، خاصة من الجالية اللاتينية والعربية في أمريكا، التي تتابع مشوار ميسي ورفاقه باهتمام بالغ.
ميسي على موعد مع صناعة التاريخ
في حال نجاحه في قيادة إنتر ميامي للتأهل، سيكون ذلك إنجازًا جديدًا يُضاف لسجل الأسطورة الأرجنتينية في كرة القدم العالمية.
ختام مرتقب لموقعة مثيرة
كل الأنظار تتجه إلى ملعب المباراة مساء الخميس، في انتظار معرفة هل سينجح ميسي وألبا في إنقاذ موسم إنتر ميامي، أم سيؤكد بورتو أنه الأجدر بالعبور نحو الأدوار الإقصائية.
