قمة عربية منتظرة في عمّان
يستعد منتخبا العراق والأردن لخوض مواجهة مصيرية يوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. تُقام المباراة على ملعب عمّان الدولي في العاصمة الأردنية، وتنطلق صافرتها في تمام الساعة 21:15 بتوقيت الأردن والعراق والسعودية.
الترتيب قبل الجولة الأخيرة
يدخل المنتخب الأردني اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 16 نقطة، بينما يحتل العراق المركز الثالث بفارق أربع نقاط (16 نقطة). تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة بـ19 نقطة، بينما خرجت فلسطين وعُمان والكويت من سباق التأهل.
حسابات التأهل المعقدة
الفائز في هذه المباراة سيضمن المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى كأس العالم، بينما قد يضطر الخاسر لخوض الملحق الآسيوي، اعتمادًا على نتائج المجموعات الأخرى. التعادل قد يخدم الأردن أكثر، لكنه يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات الملحق.
الأردن يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي
يأمل النشامى في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم، ويعتمدون على الدعم الجماهيري الكبير في عمّان لتحقيق هذا الحلم. المدرب جمال سلامي يعوّل على خبرة لاعبيه، خاصة موسى التعمري، الذي يُعد أحد أبرز نجوم الفريق.
العراق يبحث عن العودة للمونديال
يسعى أسود الرافدين للعودة إلى كأس العالم بعد غياب دام منذ مشاركتهم الوحيدة في 1986. المنتخب العراقي يمتلك عناصر مميزة مثل أيمن حسين، ويأمل في تحقيق الفوز خارج الديار لضمان التأهل المباشر.
مواجهة متكررة بتاريخ طويل
التقى المنتخبان في 47 مباراة سابقة، فاز العراق في 28 منها، مقابل 8 انتصارات للأردن، وتعادل الفريقان في 11 مباراة. آخر مواجهة بينهما كانت في نوفمبر 2024 وانتهت بالتعادل السلبي.
القنوات الناقلة للمباراة
ستنقل المباراة مباشرة عبر قناة “بي إن سبورتس AFC HD”، المالكة الحصرية لحقوق بث التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
التحضيرات الأخيرة
أجرى كلا المنتخبين معسكرات تدريبية مكثفة استعدادًا لهذه المواجهة، مع التركيز على الجوانب التكتيكية والبدنية. المدربان يعكفان على وضع الخطط المناسبة للتعامل مع نقاط القوة والضعف في الفريقين.
توقعات الجماهير
الجماهير الأردنية تأمل في تحقيق الفوز والتأهل التاريخي، بينما يعوّل العراقيون على خبرة لاعبيهم وقدرتهم على التعامل مع الضغوط في المباريات الحاسمة.
أهمية خط الوسط في حسم المواجهة
ستدور المعركة الحقيقية في وسط الملعب، حيث يمتلك كل فريق لاعبين قادرين على فرض السيطرة وصناعة الفارق. وجود أسماء مثل بهاء عبد الرحمن من الأردن، وأمجد عطوان من العراق، قد يكون حاسمًا في سير المباراة.
الحضور الجماهيري قد يصنع الفارق
من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب عمّان الدولي بالجماهير الأردنية، مما يمنح النشامى دفعة قوية. ومع ذلك، قد يحضر عدد كبير من الجماهير العراقية لمؤازرة منتخبهم في هذا اللقاء المصيري.
المخاوف الدفاعية تلاحق الفريقين
رغم امتلاك الفريقين هجومًا قويًا، إلا أن الخط الخلفي يشكل مصدر قلق لكلا المدربين، خاصة في ظل الأخطاء المتكررة التي ظهرت خلال الجولات السابقة من التصفيات.
الحسم قد يأتي من الكرات الثابتة
نظرًا للتقارب بين المنتخبين في المستوى الفني والبدني، قد تلعب الكرات الثابتة دورًا مهمًا في ترجيح كفة أحد الفريقين، خصوصًا مع وجود منفذين مميزين في الجانبين.
من سيكتب التاريخ؟
سواء تأهل العراق أو الأردن، فستكون النتيجة بمثابة إنجاز كبير يكتب في تاريخ الكرة العربية. الجماهير تنتظر من فريقها أن يكون على الموعد، ويثبت أن الكرة العربية قادرة على المنافسة في أعلى المحافل العالمية.
كلمة الختام
مباراة العراق والأردن تعد واحدة من أبرز مواجهات التصفيات الآسيوية، نظرًا لأهميتها الكبيرة في تحديد المتأهلين إلى كأس العالم 2026. جميع الأنظار ستتجه إلى ملعب عمّان الدولي لمتابعة هذه القمة العربية المرتقبة.